بعد مرور ما يزيد عن عشرون عاما على تأسيس الغرفة في الاردن لابد لنا ان نستذكر ما قامت به كفراج خلال هذه السنوات في الاردن منذ تأسيسها عام 1998 والخدمات التي قدمتها في مجال الصناعة والتجارة والشراكة القائمة بالاستثمار سواء على الاراضي الاردنية او حتى الفرنسية بدعم من السفارة الفرنسية في الأردن الى أن اصبحت تضم مجموعة واسعة من الشركات الأردنية والفرنسية العاملة في الأردن ودعم المشاريع المشتركة لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين.

انتخاب رجل الأعمال د. وليد زعرب في هذه المرحلة رئيساً للغرفة بعد خبرة عقدين من الزمن ليسخر خبراته وعطائه لخدمة الاردن وخدمة قطاع الاستثمار والتجارة الاردني لمواصلة مسيرة من سبقوه من قامات وطنية واقتصادية ترأست الغرفة خلال مسيرتها نستذكر منهم دولة د. عبدالله النسور رئيس الوزراء الاسبق والمرحوم معالي السيد عقل بلتاجي والاستاذ احمد عرموش والمرحوم سامي الحلبي والمرحوم العين د. جواد الحديد ومعالي السيد منير نصار شخصيات دأبت ولا زالت تقوم بجهود عظيمه على الارض الاردنية دعماً للاقتصاد الاردني والمستثمر الفرنسي وحتى الاجنبي القادم عن طريق فرنسا.

فمن كانت بوصلته الاردن اليوم نحتاجه لان يكون مشاركاً ومساهماً في تطوير الدولة الاردنية في مئويتها الثانية والتي أطلق عليها جلالة الملك المفدى مئوية التحديث والتطوير.

نبارك للدكتور زعرب ونتمنى له التوفيق والسداد لدعم قطاع الاستثمار بالأردن، ليستمر بنهجه وعطائه المعروف لتعزيز ما أسست له الغرفة للعلاقات الاردنية الفرنسية ودورها في تشجيع الشركات الفرنسية على إقامة مشاريع تجارية واستثمارية في الأردن نظرا للموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به الأردن في المنطقة والاستقرار السياسي والبيئة الاستثمارية الآمنة الجاذبة للشركات الفرنسية.